[ من صفحة حكايتي ]
#حكايتي
-
الكلاسيكية في أسوأ صورها، بعد ان عاف الزمن على هذا الشكل، نمطية شكلية وحوارية وحركية، او بتشبيه آخر سذاجة توقعت ان العالم تخطاها منذ الستينات، لدرجة تدعو للغثيان، بل تستجديه وتتطلبه احياناً.
-
لم أتخيل ان حتى تسكين الادوار، سيكون بهذه النمطية والسذاجة، الجميع متوقع، والجميع عمل نفس الادوار من قبل، وبنفس الطريقة (وللحق أحمد بدير اختلف، بهدوئه وصوته الواطي، استغربت من نفسي انني انتظر مشاهده وحواراته وتقلباته.)، جدّ علي، “البارون” كنت اتوقع ان يكون ممثل اكبر واقوى من الممثل الذي قام بالدور، فهو دور محوري وقوي، يستحق ممثل درجة ثانية او ثالثة، وليس كومبارس، ربما تم استخسار المقابل، مع انني أهنئ الممثل الآخر الذي رفض الدور، لأنه رفضه، وضحى بمال ولم يضحي بتاريخه.
-
يوجد كائن سمج، قلباً وقالباً وآدائاً (لأنه اكيد الي بيحصل في الشيء هذا ليس تمثيل، بل مجرد آداء) هذا الكائن عرفت اسمه من تتر المسلسل، #تامر_شلتوت ، من الكائنات التي يصعب وصفها او تصنيفها من ضمن الكائنات، “وله في خلقه شؤون”.
-
#احمد_صلاح_حسني ممثل غير مألوف، له شخصية متفرّدة، او على الاقل في العمل او العملين الذين شاهدتهم له، لا اعرف ان كان ممثل جيّد او ممثل نمطي يكرر نفس الشيء في باقي الاعمال، لكنه من القليلين (مع #أحمد_بدير) في هذا الشيء الذين لم يكونوا “#يخدّموا” على ياسمين صبري في ادوارهم، ممثل مالئ دوره شكلاً وموضوعاً وهدوءً وجسمانياً، لا اعرف ماذا كان يعمل قبل التمثيل، لكنه ممن يعدوا على اصابع اليد الواحدة الذين استفادوا من هذا الشيء (واقصد استفادة فنية)، واكيد ياسمين صبري ليست ممن استفادوا الا مادياً، بل اعتقد ان هذا الشيء سيكون نقطة سوداء في حياتها المهنية الشبه مجهولة.
-
لا اتخيّل ان مخرج مثل #أحمد_سمير_فرج يقوم باخراج هذا الشيء الذي لا يحتاج الا للبركة كي تخرجه للنور (و #ياسمين_صبري طبعا بأموال الدولة عن طريق #تامر_مرسي ولا يخلى الامر من بعض المعجبين بالست)، او لعله هو كذلك وهذا هو مستواه قبل التضخيم الاعلامي؟
-
في انتظار لقطة او منظر لياسمين صبري، بدون مكياج او رموش صناعية، ما شاء الله حتى وهي صاحية من النوم، او تبكي على وفاة والدتها، او مبلولة بمياه البحر.
-
تأكيد آخر، ان مساحة الإسكندرية في مساحة اوضتين وصالة حيث اي احد يستطيع ان يجد اي احد، حتى ابن الخان احمد حاتم يجد الاتيليه بتاع وفاء عامر اللي بتشتغل فيه ياسمين، وابن عمها الاخر وجد البنسيون الذي كانت تسكن فيه عن طريق احدى الفتيات اللاتي كن يسكنّ فيه، وتم الاتصال عن طريق الفيسبوك، هذا غير اخو ياسمين اللي شافها (شوف العين) في الشارع.
-
على ما افتكر ان العجمي اصغر من الإسكندرية، لكن ليس لدرجة ان البيت العشوائي اللي تهرب اليه ياسمين من الجميع ومن ضمنهم “علي” حبيبها، يصادف انه يكون هذا البيت هو الجار الاول لبيت جد الحبيب؟ كذا اكيد العجمي يدوب استديو بمنافعه.
-
يا سبحان الله، كأن العوائل كمان عيلتين، وجيرانهم، الصدف تخلي انه فيه ثار بائت بين عائلتين المسلسل، اللي واحدة منهم في الخان (اللي اعتقد انه في القاهرة)، والثانية في الإسكندرية، وان الأصل واحد وصعيدي، ويا سبحان الله واحدة منهم عيلة البطلة والعائلة الثانية عيلة البطل، وان احدهم قتل والد الآخر، يا سبحان الله. (المرارة اتحللت)
-
هل هناك ضابط شرطة لديه وقت كي يستمع لـ “حكايتها” فوق الـ ٢٥ حلقة حتى الآن، بكل التفاصيل، الخاصة بالبطلة، وكافة الشخصيات الاخرى، يعني تفاصيل تفاصيل، حتى علاقاتهم السرية والخاصة، وحوارات الآخرين الداخلية، وصراعاتهم النفسية، ما شاء الله صدمة السيارة جعلت رؤيتها للاشياء الماضية شفافة.
-
من الحلقة الاولى، صدمة سيارة البطلة، وعندما سألها الضابط هل تتهمي احد بمحاولة قتلك (مع انها حادثة سير عادية) تسرد له حتى الان (وصلت الحلقة ٢٥) القصة كلها؟ الم يحتاج الضابط او كاتب الشرطة الحاجة للذهاب للحمام مثلاً؟ هل المفروض كل هذا الهري ينكتب ام يتم تسجيله؟ (مر على زمن المسلسل درامياً حتى الان اكثر من ١٢ ساعة والبطلة تحكي دون فاصل او توقف).
-
#محمد_عبد_المعطي (المؤلف)، لا تعليق عليه اكيد، واضح جداً ان ياسمين صبري وتامر مرسي والشلة همه اللي بيملوه، فحرام يوجه اليه اللوم، وما استلمه كمقابل هو مقابل الإملاء الصحيح والتجويد وبعض حوارات المجاميع.
-
فيه رغبة ذاتية في القسوة على الذات تدفعني لمشاهدة هذا الشيء، الذي للأسف تم صرف عليه أموال، وتم دفع عليه تكاليف.