[ من صفحة هالة فاخر… «الزوجة الطائشة» ]
https://www.alittihad.ae/article/4270/2018/هالة-فاخر--الزوجة-الطائشة-
«الزوجة الطائشة»… تمثيلية درامية كوميدية، ركزت على غيرة بعض الزوجات على أزواجهن، ومحاولاتهن المستمرة لتضييق الخناق عليهم في كل الأمور، وما يمكن أن يتبع هذه الغيرة من تصرفات طائشة تؤدي إلى مشاكل كبيرة.
دارت الأحداث حول محامٍ يعمل في مكتب محاماة، ويعتبره زملاؤه المحرك الرئيس للمكتب، خصوصاً أنه مشهود له بالكفاءة والإخلاص، وكان لنجاحه في كسب العديد من القضايا أثر كبير في طلبه من الموكلين بالاسم للدفاع عنهم في قضاياهم، ورغم حبه الكبير لزوجته، فإنه يعاني كثيراً غيرتها عليه، وإصرارها على التدخل في أمور عمله، ويأمل في تكوين مبلغ يستطيع به أن يفتح مكتباً خاصاً به، ويطلب منها ذات يوم رقم تليفون من الأجندة التي نسيها في المنزل، وتعثر على رقم مكتوب أمامه حرفي «م س» وتعتقد إنه رقم موكلة على علاقة به وتتصل بالرقم ويرد عليها زوج يشك في تصرفات زوجته بسبب كثرة طلباتها وخروجها الدائم، وتؤكد له أن زوجته على علاقة بمحامٍ تذهب إليه باستمرار، ويذهب الزوج إلى المحامي ويعتدي عليه، ويكشف المحامي أن الحرفين والرقم لورقة يانصيب اشتراها مع صديقه على أمل المكسب يوماً ما.
وشارك في بطولة التمثيلية التي قدمت في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي أبوبكر عزت، وهالة فاخر، وليلى فهمي، ونبيل الدسوقي، وسهام فتحي، وعلي الشريف، وعواطف تكلا، وأمل إبراهيم، وإنعام سالوسة، وفتحية قنديل، عن قصة ليوسف جوهر وسيناريو وحوار حمدي عبدالمقصود وإخراج رفعت قلدس.
وقالت الفنانة هالة فاخر إنها جسدت في الأحداث شخصية «زكية» زوجة المحامي التي تتمتع بذاكرة قوية، وتعيش في سعادة مع زوجها، وتعمل بنصيحة والدها من ضرورة الاهتمام بزوجها وتوفير كل سبل الراحة لينجح في عمله، إلى أن تأخذ بنصيحة جارتها التي تؤكد لها أن عمل زوجها يستدعي التواصل مع موكلات على درجة عالية من الجمال والأناقة، وتبدأ في مراقبته كظله، وتحاول الاستحواذ عليه بشتى الطرق، وبسبب تصرفاتها الطائشة والمتسرعة تؤثر عليه سلباً في عمله.
أما إنعام سالوسة، فقالت إنها جسدت شخصية الجارة «وداد» التي توغر صدر الزوجة، وتطلب منها عدم تصديق زوجها فيما يقول، لأنها رغم إنجابها 4 أولاد، واحتفالها مع زوجها بكل مناسباتهم السعيدة، اكتشفت أنه وقع في غرام فتاة جديدة تم تعيينها تحت إدارته في العمل.