elCinema.com

حوار سمية الداهش مع صحيفة نبض الإمارات

[ من صفحة سمية الداهش ]
“سمية الداهش” نجمة تونسية تشق طريقها بثبات في سماء الدراما الخليجية
سمية الداهش مذيعة وممثلة بدأ نجمها يسطع مؤخرا في الدراما الخليجية، كان لصحيفة “نبض الامارات” هذا الحوار الحصري معها لليتعرف عليها الجمهور العربي أكثر
سمية الداهش: تونسية الجنسية اماراتية الهوى كما يحلو لك التعريف بنفس الجمهور يود أن يعرف عنكِ أكثر فماذا تقولين.
سمية الداهش، مذيعة إقتصاد تونسية مستقرة بأبوظبي ، تحصلت منذ 5 أشهر على لقب سفيرة الخير بدولة الإمارات العربية المتحدة ، اللقب أسند اليا من طرف معالي الشيخ سعيد بن طحنون ال نهيان نشاطى يعنى بكل ماهو أنشطة خيرية و تطوعية خاصة بذوي التوحد على وجه الخصوص ، كما أنني أمارس هواية التمثيل من فترة إلى أخرى …
كيف كانت البداية؟
البداية كانت عند مشاركتي باحدى ورش وزارة الثقافة بدولة الإمارات ، حيث تم اختياري اثرها للمشاركة بأول عمل مسرحي لي بمهرجان أيام الشارقة المسرحية سنة 2013 ، بعمل سيد القبو اخراج الدكتور حبيب غلوم ، وجدت نفسي أنني دخلت مجال الفن من أوسع ابوابه ، و توسعت احلامي لتشمل دخول عالم الاعلام ، و كان لي ذلك ، في نفس السنة على احدى القنوات الفضائية بأبوظبي ببرنامج اقتصادي صباحي ثم صقلت هواياتي بالدراسة و بالحضور المكثف للورش للتطوير من نفسي .

مذيعة وممثلة: ماهو الميدان الأقرب إلى قلبك؟
التقديم التلفزيوني و التمثيل لا يقلان أهمية عن بعض بالنسبة لي ، الفرق ان الاول مهنة أزاولها و الثاني هي هواية أمارسها ، التمثيل يعطيني المساحة لأعبر عن كل ما يجتاحني…ان أكون حرة بسعادتي ، حزني مشاعري المخبأة في مكان ما…
في داخلي الكثير من الاحاسيس و الانفعالات كإنسانة، و الحياة لم تبخل عليا في كثير من المواقف ،و انا اعبر عنها من خلال هواية التمثيل ، و لذلك أنا صادقة في التمثيل و عيناي لا تكذبان.

يقال أن تعدد مجالات العمل قد تؤثر على احدهما…كيف توفقين بينهما؟
أنا حريصة جدا في هذه النقطة ، لذلك فأنا أختار أعمالا لا يتضارب جدول تنفيذها مع عملي ، كما تعلمين ان الأعمال الدرامية والسينمائية على حد السواء او حتى المسرحية تستغرق أشهرا لتنفيذها، والتوقيت بالنسبة لي مهم ، فأنا أحرص على ذلك حتى لا تؤثر هوايتي على عملي… و اكتفي كل سنة بعملين دراميين ، فلم و مسرحية للمشاركة بمهرجان من مهرجانات الدولة .

كثيرا ما نشاهدك في أعمال خليجية …أين انت في الساحة التونسية؟

صحيح ، الى حد الان كل اعمالي هي خليجية ربما بحكم أنني أقيم في بلد خليجي … انزعج احيانا عندما لا أشارك في أعمال درامية تونسية لكن لا يوجد من القى عليه اللوم ، تعلمين ان دائما الفنان التونسي الناجح في العالم العربي على غرار هند صبري ، ظافر العابدين ، درة زروق … تكون بدايتهم من تونس ثم حققوا الانتشار العربي، و بالنسبة لي فإن الوضع مختلف فأنا بدأت هنا بدولة الإمارات و صنعت لي قاعدة جماهيرية محترمه ، و الآن أنا بصدد الإتفاق على عمل مصري بأذن الله ، كل هذا لا يمنع انني ارغب في الظهور بعمل درامي تونسي ، اتمنى ان تسنح لي الظروف و الفرصة.
تحدثي لنا عن الحالمة؟
فيلم الحالمة ، هو من بين الأعمال التي أفخر بالمشاركة فيها ، فيلم قصير من إخراج ساجاد دلأفروز ، ألعب فيه دور البطولة المطلقة ، عندما قرأت السيناريو عشقت التفاصيل و تعايشت الحالمة معي ليال طويلة قبل أن اجسدها أمام الكاميرا …
ارهقتني كثيرا … فلم الحالمه ، هو تجسيد للواقع الذي يستغل فيه الأشخاص القادرين احلام الطموحين الذين يركضون وراء تحقيق أحلامهم ، يسلط الضوء على أستغلال المرأة في المجال الفني في كل بقاع الأرض ، و كيف يتصيد أصحاب النفوس الدنيئة الفرص ليقدموا فرصا مقابل طلبات قد تتعارض مع الأخلاق و المبادئ .
الفيلم به كمية جرأة (على مستوى الطرح) لا بأس بها نحتاجها في السينما اليوم.

كلمة الختام لقراء نبض الامارات …
أخيرا … أريد أن أشكرك فاطمة على هذا الحوار وأشكر القراء جميعا، أتشرف بهم فعلا و شكرا لأنك طرقتي أبواب موصدة احببت الحديث عنها.