elCinema.com

سامح الصريطى : يهمنى تقديم فن محترم يحظى بإهتمام الجمهور :

[ من صفحة سامح الصريطى : يهمنى تقديم فن محترم يحظى بإهتمام الجمهور : ]
قال الفنان سامح الصريطي، إنه اكتشف اهتمامه وحبه لمهنة التمثيل خلال المرحلة الابتدائية، وكان يشترك في الكثير من المعسكرات ومنظمات الشباب ومعسكرات العمل الدولية حتى يظهر الموهبة التي بداخله، وكان أكثر ما يسعده هو وقت عرض المسرحيات التي يشارك فيها خلال فترة معينه من العام.
وأضاف “الصريطي”، خلال استضافته ببرنامج “في المساء مع قصواء”، أنه في فترة دراسته بكلية التجارة حدد اتجاهه في التمثيل، وفي تلك الآونة قرر أن لا يتوقف عن التمثيل، “هنا قررت أني مينفعش أتوقف، لما حسيت بالموهبة”.
واستطرد: “في فترة الجامعة سافرت كل أقاليم مصر من أسوان للإسكندرية، وقدمت عروض في النجوع والكفور، وشكلنا في مرحلة الجامعة كتيبة فنية بقوافل تجوب كافة الأقاليم، ولما ارتبط بالناس وحسيت بيهم حسيت أني ممثل بالنسبة ليهم، قولت اللي مكبرني في عيونهم هو الفن، وكان لينا دور في الجامعة، والفن كتسلية في حد ذاته هو رسالة”.
وأوضح أنه لم يرسب في مرحلة الجامعة قط، برغم اهتمامه بمجال التمثيل وحضوره عدد كبير من العروض الفنية، لكنه تمني لو رسب حتى تطول الفترة التي شعر فيها بالمتعة جراء ما يقدمه من أعمال فنيه لآقت استحسان المواطنين، “كنت أتمني الـ4 سنين دول يطولوا لأنهم كانوا من أجمل مراحل العمر اللي عيشتها، وكنت مستمتع بيها وحاببها”.
وقال إنه دائما ما يعتز بالأعمال التي اعتذر عنها أكثر من الأعمال التي ظهر فيها، حيث أنه ومع تقدمه في السن تعرف على مسؤولياته بشكل أكبر، “في ذهني على طول الآية الكريمة (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها)”.
وأضاف أن رفضه للأعمال الفنية مقياسها أن يقدم العمل باستخفاف لمجرد مهنة أو عمل أو شغل وبه الكثير من الاستخفاف، “الاستسهال ده بيبان من أوله، من شكل الإنتاج والورق المكتوب مش يحترم عقلية المشاهد”.
واستطرد: “بقيت أحس أن فيه أعمال ممكن تكون مشبوهة، وفيها ترسيخ لقيمة في ثنايا العمل تريد كسر التابوهات أو القيم أو العادات، وده يخلي الناس تتعود على رؤية الرذيلة، ودي مسألة أنا ضدها تماما”.
وأوضح أن الجميع يحتاج المال كوسيلة حتى يحقق بها ما يريد، لكن إذا كان هذا المال على حساب سعادة الشخص فلا يساوي هذا المال أي شيء، “المال مش يجي بالدرجة الأولي، ولكن اللي يجي بالدرجة الأولي هو قناعتي الداخلية، القرش يتصرف، واللي يفضل منه أنا واللي بقوله، والمعيار الحقيقي بالنسبة ليا ما يقدمه العمل”.
وقال الفنان سامح الصريطي، إن زملائه في مرحلة الجامعة جميعهم لا يزالوا زملائه في الفن، حيث أن دفعته كانت غنيه بالفنانين، كان على رأسهم الدكتور يحيى الفخراني وعمار الشريعي وعصام السيد وسامي مغاوري وفاروق الفيشاوي وأحمد عبدالعزيز وأحمد راتب، “كنا مجموعة بنقوم بكل العروض”.
وأضاف “الصريطي”، أنه مع مرور العمر دائما ما يطوق اشتياقا لزملائه في كل مراحل التعليم، حيث أنه لا يزال يحافظ على علاقته معهم، “مش يمر العام إلا لما نجتمع 3 أو 4 مرات، وكلنا في مراحل عمرية متقدمة”.
واستطرد: “أول نور في مسيرتي كان أول وقفة ليا على المسرح، كان في مسرحية الحب بعد المداولة، وكانت بينا وبين مسرح الطليعة، وكان أشهر واحد فينا مشهور على مستوى عيلته، وكان من ضمن الممثلين معايا فاروق الفيشاوي ومحمود القلعاوي ومحمود الجندي وكم كبير جدا من الممثلين الكبار حاليا”.
وأوضح أن ما كان يجذبه للمسرح هو تقديمه لعرض فني محترم ويحظى باهتمام المشاهدين، "ماكنتش بفكر اخد من المسرح كام، وكان اللي يشدني للمسرح أني أقدم عمل كويس، لأني بنزل يوميا أقابل محبوبي، ولو مش هقابله ماكنتش بنزل مهما كان المقابل ".