[ من صفحة كارى أشهر فيلم رعب فى فترة السبعينيات… و رشحت سيسى سباسيك عنه لجائزة الأوسكار : ]
" كارى " اسم أحد الأفلام الهامة التى اثارت نقاشا واسعا حول موضوعه و حول بطلة الفيلم نفسه طوال عام 1977 و حين عرض فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الثانى نال إعجاب الجمهور المصرى كما كان له تأثيرا على الجمهور فى مختلف أنحاء العالم التى عرض فيها الفيلم .
و الفيلم يحكى عن فتاة تدعى " كارى" وهى تلميذة فى المرحلة الثانوية و لكنها منبوذة من زملائها لإنطوائها و لعدم قدرتها على مجارتهم فى الحرية و اللهو و ذلك نتيجة التربية الصارمة التى تلقتها من أمها … و لكن كارى كانت تملك قوة تحريك الأشياء عن بعد فهى تنظر للمصباح فينطفئ و يتهشم و يتملكها الغضب فتهتز مطفأة السجاير و تطير فى الهواء و تتحطم الأشياء من حولها .
تتمرد كارى على تربية أمها الصارمة و على معتقداتها الدينية المتشددة فتقرر الذهاب الى الحفلة المدرسية رغم رفض أمها بشدة و كان قد دعاها شاب يدعى تومى روس بتحريض من صديقته سو رغبة منها كى تخرج كارى من حياتها المنغلقة و المعقدة… و لكن فى نفس الوقت كانت زميلتهم كريس بمساعدة صديقها بيللى نولان قد دبروا مؤامرة للسخرية منها و للانتقام منها فى نفس الوقت لانها كانت السبب فى عدم ذهابها للحفل فضلا عن إهانة مدرسة الالعاب الرياضية ميس كولنز لها و التى صفعتها على وجهها امام الجميع عندما كانت تعاقبهم بحصة اضافية للالعاب الرياضية لانهم سخروا من كارى عندما فزغت من دورتها الشهرية التى جاءتها لاول مرة فى حمام المدرسة و ضربهم لها …فعندما فازت كارى مع صديقها بجائزة الملك و الملكة فى الحفلة كجزء من المؤامرة تسقط عليها كريس دلو مملوء بدماء الخنزير فيمتلكها الغضب الشديد و تحطم الحفلة رأسا على عقب و تشعل الحريق فى كل مكان و تنتقم من الجميع …و عندما تعود الى منزلها تغتسل من الدماء و تجد أمها تنتظرها و تقوم بطعنها بسكين فى ظهرها و لكن كارى تهرب منها و عندما حاولت الام الإجهاز عليها تستخدم كارى قوتها الخارقة فتطير السكاكين فى الهواء و تخترق جسد الام و تقتلها و يحترق المنزل و ينهار على كارى فتموت تحت الأنقاض .
هذه قصة كارى التى وضعت سيسى سباسيك فى مصاف النجوم الاوائل و رشحها هى و بيبر لورى لجائزة الاوسكار و لكن سيسي فازت عنه بجائزة النقاد الأميركيين …و إنطلقت سيسي بعدها لتقوم ببطولة عشرات الأفلام الهامة و تفوز بجائزة الأوسكار عام 1981 عن فيلم ابنة عامل منجم الفحم عن السيرة الذاتية للمطربة لوريتا لين .
الفيلم ده اساسي في قائمة الرعب المفضلة عندي
شكرا ع المقالة الرائعة استاذ طارق
شكرا استاذة / دعاء للمتابعة و التعليق …تحياتى .