elCinema.com

اسوأ فيلم على ظهر البسيطة!

[ من صفحة الدرملي فقري تملي ]
اذا كنت أحد الذين قادهم حظهم العاثر لمشاهدة الفيلم المصري “الدرملي فقري تملي” مثلي، أول ما عليك أن تفعله هو الإلحاح على دماغك لتتذكر ما إذا كنت في يوم من الأيام قد أغضبت أحد والديك فرفع يديه إلى السماء ودعا الله بأن يمر عليك وقت يجعلك تشتهي الموت ولا تناله!.. فإذا كنت لم تفعل عليك أن تحاول تذكر ما إذا كنت في يوم من الأيام قد مررت بقرب شحاذ صاحب عاهة وسألك شيئا من مال الله، فلم تكتف بمنعه عنه بل وسخرت من عاهته، فما كان منه إلاّ أن استخدم سلاحه الوحيد ورفع يديه إلى السماء داعيا الله بأن يأتي يوم تسود فيه الدنيا في وجهك!.. فإن كنت لم تفعل فإن عليك تذكر ما إذا كنت قد قطعت صلتك بأرحامك أو أكلت مال يتيم أو ارتكبت كبيرة من الكبائر؛ لأنه بدون واحدة من تلك الأسباب لا يمكن أن يكون الحظ العاثر أو عمى البصيرة وحدهما سببا لاختيارك مشاهدة فيلم “الدرملي فقري تملي” من بين عشرة أفلام تعرض بقربه في مجمع الصالات السينمائية؛ حيث شاهدت الفيلم الذي أعتبره بدون مبالغة وخارج أية رغبة في السخرية أسوأ فيلم شاهدته في حياتي ليس في السينما المصرية أو العربية فقط، بل وفي تاريخ السينما العالمية ايضا!!.. وإلى الدرجة التي تستحق فيها أفلام محمد سعد ومحمد هنيدي الهابطة جوائز الأوسكار فيما لو قورنت به.

لا أريد أن أناقش منطقية أحداث الفيلم أو بنية قصته الدرامية أو أسلوب إخراجه أو مستوى تمثيله، لأني عندها سأبدو كمن يحاول إمساك الهواء، ولكني أود مناقشة الأسئلة التي لازمتني خلال زمن مشاهدتي للفيلم عن الأسباب التي دعت مجموعةً من كومبارس السينما المصرية (أكثرهم أهميةً لم يحصل خلال حياته كلها وفي أفضل الفرص الفنية التي حصل عليها على أكثر من ثلاثة جمل وصفعة على وجهه)، لصناعة فيلم فقير ليس فنيا بل وإنتاجيا أيضا، حتى ليظن مشاهده أن هؤلاء الكومبارس غامروا بتحويشة أعمارهم لإنتاج الفيلم، وبسبب هذه الميزانية الضئيلة حالوا توفير ثمن السيناريو والحوار فارتجلوه أمام الكاميرا مباشرة، وضبطا لنفقات وأجور الفنيين استبدلوا مدير التصوير والإضاءة بكهربائي، ومهندس الصوت بـ(دي جي) أعراس شعبية، ومنسق الملابس بترزي، ومؤلف الموسيقى التصويرية بشريط كاسيت، أما الأسطى الذي تولى مسؤولية إخراج الفيلم فأنا على ثقة ومن خلال مشاهدتي لأسلوبه الإخراجي فأظن أنه أقرب إلى عالم المناطق الصناعية منه إلى استديوهات السينما، والبذخ الوحيد الذي ظهر في “الدرملي فقري تملي” كان في الحركات المجانية لأبطاله من الكومبارس الذين جهدوا لإبراز مواهبهم في التمثيل غير الموجودة أصلا.

وبدون أدنى شك فإن أفلام هنيدي وسعد وغيرهما من نجوم ظاهرة الكوميديا الشبابية في مصر الذين انتقلوا بضربة حظ من ممثلي أدوار ثانية إلى نجوم صف أول، وتحولوا من ممثلين يطالبون بعدد كلمات أكثر لحواراتهم ولقطات أقرب لوجوههم إلى نجوم شباك يتنافسون في رفع أسعارهم، ومليونيرات يهتمون بتضخيم أرصدتهم، كانت المثال الذي دفع بكومبارس فيلم “الدرملي فقري تملي” لصرف تحويشة أعمارهم في هذا العمل، الذي يجب على الراغبين في حضوره اصطحاب أكثر من حبة دواء من تلك التي توضع تحت اللسان لتوسيع الشرايين والحماية من الجلطات القلبية، لاستخدامها خلال مشاهدتهم للفيلم.

أخيرا إذا كانت هناك من فائدة يمكن أن تحصل عليها السينما المصرية من فيلم “الدرملي فقري تملي” فهي دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية باعتباره أسوأ فيلم في العالم.

المرة القادمة شوف فلم - معتوق في بانكوك - يمكن وقتها تنتحر !! هاهاها

تتحدث و بثقة عن ابطال الفيلم و انهم كومبارس … كنوع من السخرية … مال الكومبارس وهذا الهراء الموجود بالفيلم …ممثلي الفيلم اغلبهم محترفين . و ليسوا صغار : عبد الله مشرف - محمد شومان - ضياء الميرغني - علاء زينهم - حسن عبد الفتاح - انور عبد المنعم - عادل عمار - و الممثل مقدم البرامج شريف حمدي … اذن نحن ليسوا امام مجموعة من الكومبارس كما تقول ولكن ممثلين يعرفون ما يفعلون … و لكنهم اتفقوا ان يصنعوا فيلما تافها … هذا شأنهم … فلم يعد الفنان يبحث عن الجودة قدر بحثه عن العمل و الاجر و التواجد المستمر … لست اعارضك انه من اسوأ الأفلام لكن هناك الكثير من الافلام مثله و أسوأ منه … فهذا يعكس الذوق العام و الجهة المسيطرة على الانتاج في مصر … اذن كل من شارك في اخراج هذه التفاهة مسئول امام الله … لكن لا دخل للكومبارس بذلك .

اول أنا لسه مشوفتش الفيلم بس بقه لما شوفت أن فريق عمل الفيلم هما أنا عرفتها و عرف افلام عملوها زي /
مخرج الفيلم فكري عبد العزيز أفلامه زي حسن دليفري و سهر البنات و سيد الاس و رجال من مصر و غيرها من الأفلام
الشركة المنتجة لي الفيلم هي شركة فيوتشر للانتاج الفني
افلام الشركة / سهر البنات و بالعربي سندريلا و الفيلم دا
و مدير التصوير هو غنيم البهنسي و دا بقي ليه افلام
زي هو المدير التصوير بتاعها زي / بدر ادخلوها امنين و رجال من مصر و سهر البنات و حارة البنات و اظن فيلم بالعربي سندريلا و غيرها
و مصمم التترات معتز الشحري وهو مصمم التترات افلام زي /
رجال من مصر و سهر البنات و حارة البنات و شباب سبايسي
وطرب فاشن و قاطع شحن و بنات شبرا و ماشيين بالعكس و
غيرها و بس اشوفكم بخير و كمان حاسس ان من الكلام عن الفيلم دا أنو واحد من اسوأ افلام المصرية بس دا عادي لن في افلام اسوأ من كدا زي فيلم عيال عفاريت انتاج ٢٠١٤ فيلم
كارثي نكت بايخة و غيرها لو عايز تعرف اكثر روح شوف
تعليقات عن الفيلم دا او شوف الفيلم لن الفيلم دا موجود في اليوتيوب فا مع السلامة كان معكم أدم مهيب و باي

أنا لاحظت أن في أخطاء عملتها في المنشور فا مع السلامة

لقد نسيت أن أذكر في المنشور أن موسيقار الفيلم و هو محسن السعدي وهو أيضا عمل علي تأليف موسيقات تصويرية لي افلام زي / رجال من مصر و نسنوس عينة و نقاوة و سهر البنات و حارة البنات و حسن دليفري و سيد الاس و غيرها باي

موسيقار الفيلم مطلعش محسن السعدي طلع شخص تاني اسف علي الخطأ