elCinema.com

ابراهيم حموده .....المطرب الوحيد الذى غنى دويتو مع أم كلثوم ....و نهايه مأساوية :

[ من صفحة ابراهيم حموده …المطرب الوحيد الذى غنى دويتو مع أم كلثوم …و نهايه مأساوية : ]
ولد حموده ابراهيم سليط الشهير بإبراهيم حموده فى حى باب الشعريه فى 13 اغسطس 1913. وظهرت موهبته مبكرا فانضم لمعهد الموسيقى الشرقى وتعلم العزف على الة العود وانضم لصالة بديعة مصابنى بجوار محمود الشريف وفريد الاطرش ثم لفرقة على الكسار وكان مطربها المسرحى الاول و قدم ابراهيم حمودة للاذاعات المصرية مجموعة من الاوبريتات المسرحية بينهم يوم القيامة و شهر زاد و العشرة الطيبة والصور والدندرمة وغيرها . ولظهوره على الشاشة البيضاء فى السينما الناطقة زادت شهرته واصبح ترتيبة الرابع بعد محمد عبد الوهاب وحامد مرسى وعبدة السروجى وعند غنائة فى المسارح والصالات نال اعجاب اولاد البلد من الشعبيين وابناء الارياف حيث اشتهر بغنائة مجموعة من الالحان الريفية منها على مصطبتنا و ست ابوها و يا جمال الريف .
معاناته مع منيرة المهدية :
لاقى ابراهيم حموده فى حياته الكثير من الصعوبات وبالذات مع منيره المهديه فقد كان يعمل بفرقتها المسرحيه وعندما طالب بزيادة مرتبه اعترضت وتوقف عن العمل معها والتجأ الى الفرق الاخرى ولكن منيره لم يعجبها تقدمه فى المسارح الاخرى والمنافسه لمسرحها فعاودت الاتصال به ورضخ لاوامرها ولكن عند حضوره تم الاعتداء عليه من حارسها الخصوصى .
المطرب الوحيد امام ام كلثوم :
يعتبر ابراهيم حمودة المطرب الوحيد الذى وقف بطلا امام ام كلثوم فى الفيلم الغنائى (عايدة) عام 1942…وغنى معها الدويتو الوحيد معها ايضا .
وكانت بدايتة السينمائية حينما اختارة المخرج والممثل يوسف وهبى ليغنى فقط خلال احداث فيلم الدفاع عام 1935 و فى فيلم ليلى البدوية ثم كانت البطولة فى الفيلم الثالث (نداء القلب) اخراج عمر جميعى وتلاة فيلم يسقط الحب اخراج ابراهيم لاما و فيلم حنان امام فتحية احمد من اخراج كمال سليم اما الفيلم رقم 6 هو شهداء الغرام امام ليلى مراد ومن اخراج ايضا كمال سليم… اما الفيلم السابع فهو نور الدين والبحارة الثلاثة من اخراج توجو مزراحى … وخلال عام 1945 كان بطلا فى ثلاث اعمال غنائية سينمائية وهم على التوالى ليلة الجمعة و الصبر طيب و قصة غرام وجاء موسم 1946 وكان الفيلم رقم 11وهو الدنيا بخيروكان من اخراج محمد عبد الجواد وكان الفيلم 12لموسم عام 1947 وعرض فيلم معروف الاسكافى من اخراج فؤاد الجزايرلى و كلام الناس اخراج حسن حلمى 1949 و فتاة السيرك اخراج حسين فوزى 1951 و الحموات الفاتنات اخراج حلمى رفلة عام 1953 و العلمين من اخراج وتمثيل عبد العليم خطاب واشترك ابراهيم حمودة بالغناء فقط بجوار حورية حسن وكان الفيلم رقم 16 والاخيرله وعرض عام 1965.
زيجاته :
تزوج من السيدة فتحية عونى وهى من الإسكندرية و قد انجب منها المخرج التليفزيوني الراحل ناجى إبراهيم حمودة والثانى المرحوم المهندس هانى إبراهيم حمودة و الاستاذه ميرفت ثم عماد إبراهيم حمودة ثم تزوج من سيدة أخرى فى عام 1946 وأنجب منها 4 أبناء وهم ابتسام و المرحوم جمال و ماجدة و صلاح .
نهاية مأساوية :
وفى اخريات حياتة ابتعد عن الفن اكثر من 15عام وذلك اثر حادث بسيارة احد الاصدقاء بعد حفل عائلى على طريق الكورنيش بكليوباترا فى الاسكندرية واصيب بكسر فى الفخد وقصبة الساق اليمنى ونقل على اثر الحادث الى مستشفى الحضره وكان محافظ الاسكندرية وقتها حمدى عاشور قد قام بزيارته فى المستشفى حيث لمس خطورة حالته الصحيه فكتب مذكره الى الرئيس جمال عبد الناصر بطلب علاجه على نفقة الدوله فوافق الرئيس على هذا الطلب ونقل الى مستشفى الجمهوريه بالقاهره واشرف على علاجه وقتئذ جراح العظام الدكتور اللواء محمد عبد الله الذى اكتشف انه عولج خطأ فى الاسكندريه حيث ان العلاج كان يحتاج الى مسمار فى الفخد ولا يمكن تدارك هذا الخطا بعد ذلك وظل تحت العلاج عامين الى ان ضمرت الساق المصابه …وكان قد ارسل ايضا الى الرئيس السادات يشكو حالته المعنويه والماديه فما كان من الرئيس ان ارسل ابنته رقيه الى منزل الفنان وسلمته خطاب بداخله مبلغ من جيبه الخاص وقرر بعد ذلك منحه معاش استثنائى قدره 100 جنيه … وهكذا عاش ابراهيم حموده فى تعب نفسى حتى وافتة المنية فى 16يناير 1986.