elCinema.com

الناقد الفنى طارق الشناوى يصحح معلومات عن عمه مأمون الشناوى

[ من صفحة الناقد الفنى طارق الشناوى يصحح معلومات عن عمه مأمون الشناوى ]
صحح الناقد الفنى طارق الشناوى عدداً من المعلومات المغلوطة المتداولة بشكل واسع عن عمه الشاعر الكبير مأمون الشناوى.
وقال طارق الشناوى فى تصريحاته أن الشاعر الكبير مأمون الشناوى ولد فى 28 يناير من عام 1914 وليس كما هو متداول على العديد من المواقع بأنه مواليد 28 أكتوبر من نفس العام.
وأوضح الناقد الفنى الكبير أن الكثيرين يعتقدون أن الشاعر الكبير مأمون الشناوى هو الذى كتب أغنية “كراكشندى” أحد أشهر أغانى أحمد عدوية، مؤكداً أن هذه المعلومة خاطئة، وأن عمه كتب عدد من الأغانى لعدوية ومنها سيب وأنا أسيب والسلاملك ، ولم تكن من بينها أغنية كراكشندى.
وفسر طارق الشناوى تداول هذه المعلومة على نطاق واسع بأنه حين أصدر عدوية شريط كاسيت باسم “كراكشندى”، وكان الشريط يضم عدداً من أغانيه ومنها سيب وأنا أسيب التى كتبها مأمون الشناوى، وضع اسم الشناوى على الشريط كأكبر الشعراء الذين كتبوا له ، فاعتقد الكثيرون أن أغنية كراكشندى من تأليف مأمون الشناوى وتم تداول هذه المعلومة المغلوطة بشكل كبير.
وكتب الشاعر الكبير مأمون الشناوى العديد من الروائع لعمالقة الفن والطرب ومنهم أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم حافظ و فريد الأطرش وأسمهان وليلى مراد ونجاة وغيرهم، كما كان له الفضل فى تقديم وتبنى العديد من المواهب من أجيال مختلفة.
ومن أشهر أغانى مأمون الشناوى لكوكب الشرق " أنساك ياسلام، وكل ليلة وكل يوم، وبعيد عنك، ودارت الأيام"، كما كتب للعندليب " أنا لك على طول، نعم ياحبيبى، عشان ياقمر، فى يوم من الأيام، حلفنى، خسارة خسارة وغيرها"، وكتب أروع أغانى فريد الأطرش ومنها " أول همسة، بنادى عليك، الربيع، حكاية غرامى، حبيب العمر، جميل جمال، وغيرها"، وكتب العدبد من أغانى الأفلام التى غناها محمد عبدالوهاب فى أفلامه، وعددا من أغانيه الوطنية، وظل الشاعر الكبير حتى أخر حياته حريصاً على تشجيع المواهب الجديدة.