elCinema.com

عبدالعزيز مكيوى.. عاش وحيدا وشريدا ورحل فى صمت :

[ من صفحة عبدالعزيز مكيوى… عاش وحيدا وشريدا ورحل فى صمت : ]
ممثل مصري من مواليد 29 يناير عام 1934، حصل على بكالوريوس الفنون المسرحية عام 1954… وعرفة الجمهور عندما تألق في مسرحية (الطعام لكل فم) لتوفيق الحكيم و التى اذيعت في التليفزيون فى بداية الستينيات .
كان بداية ظهوره فى السينما فى فيلم “لا تطفئ الشمس” عام 1961 و لكن قمة تألقه في دور المُناضل (علي طه) فى فيلم (القاهرة 30) من إخراج صلاح أبو سيف عام 1966، ثم اتجه إلى التليفزيون ليقوم بالمشاركة في العديد من المسلسلات، ومنها: (المنيرة، أوراق مصرية، الساقية ، القضاء فى الاسلام ، العائلة ، اوراق مصرية ).
عبدالعزيز مكيوى كان فنانا مثقفا فكان يجيد اللغة الإنجليزية والفرنسية والروسية بطلاقة …ولكن كان خجله وعدم انغماسه فى الشللية الفنية التى تسيطر على الوسط الفنى قد أثر على نفسيته فقد تناساه المخرجون والمنتجون وظل بلا عمل لفترات زمنية طويلة الأمر الذى أدى به أن يصاب بهلاوس وفقد إحساسه بالزمن مع اصابته بالاكتئاب الشديد لفقده زوجته التى كان يعشقها …الأمر الذى جعله يتشرد فى الشوارع و تحت الكبارى …حتى استقر لفترة بجوار قهوة شعبية فى حى المنشية بمدينة الإسكندرية و تعرض لحادث كسرت فيها قدمه و جلس لفترة على كرسى متحرك …وحاولت نقابة الفنانين مساعدته عن طريق النقيب اشرف زكى…و لكنه كان يرفض مساعدتهم و يفضل الحياة فى الشوارع …لكنه تحت الضغط رضخ فى النهاية و قبل أن يقيم فى دار للرعاية فى مصر الجديدة و التى مكث فيها حتى وفاته فى 18 يناير 2016 .