elCinema.com

عليا التونسية ....غيرت اسمها و قاومت اعتراض اسرتها من أجل فنها :

[ من صفحة عليا التونسية …غيرت اسمها و قاومت اعتراض اسرتها من أجل فنها : ]
تحل اليوم 4 نوفمبر ذكرى ميلاد الفنانة التونسية علية، التي ولدت يوم 4 نوفمبر عام 1934، وتعد واحدة من أشهر مطربات تونس، واشتهرت بأغنيتها “يا حبايب مصر”.
اسمها الحقيقي بيّة بنت بشيربن الهادي رحّال، وهو ما ينطلق “بهية” باللهجة المصرية، إذ أطلق عليها الملحن صالح المهدي مكتشفها الأول اسمها الفني تيمنا بـ الشاعرة العربية والأميرة العباسية علية بنت المهدي اخت هارون الرشيد.
واجهت علية التونسية اعتراضات شديدة من أهلها وقت دخولها مجال الفن، إذ اعترضت أسرتها على هذا الأمر، لكنها صممت على رأيها لتعلقها الشديد بالغناء والموسيقى، حتى أنها لم تر والدتها لسنوات طويلة بعد عملها في عالم الفن، وقالت عن ذلك في حوار تليفزيوني قديم: لا أتخيل أن أترك فني بسهولة، في فترة شبابي لم أر والدتي لسنوات بسبب هذا الأمر.
تعلق قلب علية التونسية بالغناء منذ صغرها، إذ كانت تعيد أغاني العديد من المطربين المصريين والعرب ومنهم محمد عبد الوهاب وأسمهان وكوكب الشرق أم كلثوم، لذا عندما سافرت الأخيرة إلى تونس لإحياء حفلات غنائية حرصت على أن تكون معها طوال الوقت، وقالت عن هذه الأيام: حضرت الحفلتين التي أحيتها أم كلثوم في تونس، وكنت ملازمة لها طوال اليوم منذ استيقاظها صباحا وحتى موعد نومها.
لم تنل أغنية “شمس الحرية” التي لحنها رياض السنباطي للمطربة علية النجاح المتوقع، لكن أغنيتها “يا حبايب مصر” حققت نجاحا كبيرا، وتعاونت فيها مع الشاعر مصطفى الضمراني والملحن حلمي بكر و كذلك اغنية عاللى جرى … عانت فى أيامها ا الاخيرة بمأساة صعبة حيث عانى ابنها من الفشل الكلوى فقامت بالتبرع له بإحدى كليتيها و لكن العملية فشلت و توفى بعدها فانهارت و حزنت عليه حزنا شديدا و توفت بعده مباشرة .