elCinema.com

" إبــراهيــــم خــــان" ... سودانى الجنسية الذى أصبح نجما فى مصر :

[ من صفحة " إبــراهيــــم خــــان" … سودانى الجنسية الذى أصبح نجما فى مصر : ]
ولد ابراهيم خان فى مدينة " مدنى " السودانية يوم 12 أغسطس عام 1936، واسمه إبراهيم إبراهيم خان ، مولود لأب سودانى وأم مصرية، عمل في بدايته بإذاعة ركن السودان التي تحولت بعد ذلك إلى اسم إذاعة وادي النيل، إلى أن قابل أحد المنتجين بالصدفة، والذي أقنعه بإمكانية عمله ممثلاُ وأكد له أنه يصلح للتمثيل.
مشواره الفنى :
أتى الى مصر عام 1954 والتحق بمعهد التمثيل عام 1958 وتخرج منه عام 1961 ومن أشهر أعماله أفلام “غروب وشروق” و”دائرة الانتقام” و”الصعود الى الهاوية” و " الحُب و الثمن " و " دائرة الشك " و " نهاية الشياطين " و " الشُجعان الثلاثة " و " العسل المُر " و " عِتاب " و " كُلنا فِدائيون " … كما قام بعدة أدوار تليفزيونية كان على رأسها " رأفت الهجان " و " الإخوة زنانيرى " و " لؤلؤ و أصداف " و " نار و دُخان " و " نور الصباح " و " أوبرا عايدة " و " جاسوس على الطريق " و " أحلام البنات " و " إبن ماجة " و " أبرياء فى قفصِ الإتهام " و ” وبرىء فى المشنقة” و” وجوارى بلا قيود” والمهاجرون " و ” وصراع الاجيال” " ونار ودخان” كما شارك فى عدد قليل من المسرحيات.
سر احتفاظه بجنسيته السودانية :
وعلى الرغم من حياة إبراهيم خان في مصر إلا أنه لم يحصل على الجنسية المصرية وإنما احتفظ بجنسيته السودانية … و ذلك لانه كان لا يعتبر أن مصر و السودان دولتان شقيقتان بل بلداً واحداً بشماله و جنوبه فكان دائماً يقول " ماذا سيعود على عندما أنقل جنسيتى من الجنوب للشمال ؟ فمصر و السودان بلد و شعب واحد بيجمعهم نيل واحد.
ذكريات سينمائية :
يحكى عن ذكرياته فى فيلم "شروق و غروب " فيقول أنه قبل تصوير مشهد اكتشاف خيانة سعاد حسنى … أنه وجد السندريلا توجهه بأنه مشهد مُهم و يجب أن يظهر كأنه حقيقى و طلبت منه أن يقوم بضربها بعنف و هى سوف تُساعده على ذلك و هو ما حدث بالفعل حيث قام خان بسحلها و ضربها مما أدى لإصابتها بعدة كدمات و توقف التصوير لعدة أيام حتى يتم شفاؤها و بعد عودتها لاستكمال الفيلم ظل خان يتأسف لها كثيراً و لكن السندريلا قالت له " لا داعى للاسف يا إبراهيم … إنك تقمصت دورك و أديته على أكمل وجه " ثم داعبته بقولها " و ياسيدى علقة تفوت و لا حد يموت " .
زيحاته :
تزوج من الفنانة سهير رمزي وكان أول أزواجها وعاش معها عام كامل و تم الطلاق بسبب الغيرة …ثم تزوج سيدة من خارج الوسط الفنى تدعى سالى و أنجب منها ابنته الوحيدة "رحمة " .
وفاته :
كان ذلك يوم 9 / 1 / 2007 حيثُ سقط على الارض أثناء تأديته لمشهد فى مُسلسل " أمير الشرق " لينقله زملاؤه إلى المُستشفى و كانت المُفاجأة انه مصاب بتليف الكبد و الرئة … ليرحل خان فى هدوء و قد كان على موعد ليتسلم جائزة تكريمه فى الثامن عشر من يناير " بعد 9 أيام من رحيله " من خلال فعاليات مهرجان " سودانيز ساوند " المُقام بالخُرطوم و هو المهرجان الذى تُنظمة إحدى شركات الإنتاج الفنى و كانت قد إختارته فى ذلك العام كضيف شرف ليتم تكريمه لتاريخه الفنى الطويل .