[ من صفحة بين قلبين ]
الممرضه رتيبه (نعيمه وصفى)اختها سميره (زوزو نبيل) متزوجه من حسين(عدلى كاسب) ولديهما ولد يدعى نبيه وقد إشترطت عمته حتى ينال ثروتها ان ينجب بنتا فيهدد رتيبه بأن أختها التى على وشك الولاده إن لم تلد بنتا فسوف يطلقها ويتزوج غيرها ؛ فى نفس التوقيت متولى أفندى(عبدالبديع العربى) شخص متدين لا يعترض على مشيئة الله وزوجته (إحسان شريف) على وشك الولاده تنجح الممرضة في استبدال الرضيع حمدى ابن شقيقتها بالمولودة عواطف لكي تحقق لزوج شقيقتها حلمه في أن يرث أموالا طائلة. بأن تؤول ثروته لحفيدته. تمر السنوات وتبوح الممرضة و هي تحتضر بالسر لسميره وتخبرها بأنها وضعت هذه الأوراق فى ظرف أصفر بدولابها ؛ يسمعهما عبد العال زوج رتيبه المقامر والذى إختلس من مال الحكومه للعب القمار فيقوم بسرقة الظرف ومساومة سميره عليه. يقبض على عبدالعال وهو يظن أن سميره هى من أبلغت عنه ؛ يربط الحب بين عواطف(شاديه) وحمدى(كمال الشناوى) دون أن يعرفا أنهما شقيقان بينما وهيب (شكرى سرحان) شقيق حمدى وابن سميره الحقيفى يحب عواطف من طرف واحد لكنه فاسد ومقامر خلاف حمدى المتدين الوقور. تحاول سميره أن توقف هذه الزيجة وهى تحن على وهيب لأنها تعلم أنه إبنها وتعرض على نبيه إبنها(إسماعيل يس) ان يشترك مع وهيب فى مشروع تجارى للإستيراد والتصدير على أن تمول هى المشروع وبالطبع هى عملية نصب من وهيب للحصول على المال من سميره ونبيه ؛يصاب حسين زوج سميره بالشلل ؛ يضطر حمدى للعمل بجانب الدراسه لتغطية مصاريف علاج والدته ؛يحاول وهيب التحرش بسميره فهو لا يعرف إنها أمه ويسرق حافظة نقود أخيه ويصحو ضميره ويدلا من ان يعيدها بنفسه ولخجله يعطيها لأحد زملائه الفاسدين ليعيدها فيقوم زميله بسرقة شركه كبيره وإلقاء محفظة حمدى فى موقع السرقه لإلصاق التهمه به وبالفعل ينم القبض على حمدى ولم يعترف حمدى بوجوده مع جيهان ابنة رئيسه فى العمل لكى يحافظ على سمعتها رغم ان ذلك يبرأه ؛ الا ان جيهان تأتى الى المحكمه وتعترف لتتم تبرأة حمدى ويتم القيض على الذين قاموا بالسرقه ولا تجد سميره بداً من الاعتراف للجميع بالحقيقة. فتتزوج عواطف بـوهيب ابن السيدة التي تربت وهى تظن أنها أمها و يتزوج حمدى بـجيهان .
