elCinema.com

شعر عن الحب أبي الطيب المتنبي

شعر عن الحب أبي الطيب المتنبي:

هو الحب فاسلم بالحشا ما لهوى سهلُ فما اختاره مضنى به، وله عقلُ
وعش خاليًا، فالحب راحتـه عنًا وأولـهُ سقم وآخرهُ قـتـلُ
ولكن لدي المـوت فيـه، صبابـةً حياةٌ لمن أهوى، علي بها الفضـلُ
نصحتك علمًا بالهوى ،والـذي أرى مخالفتي ،فاختر لنفسِكَ ما يخلو
فإن شئتَ أن تحيا سعيدًا، فمت بـه شهيـدًا ،وإلا فالغـرامُ له أهـلُ
فمن لم يمت في حبهُ لم يعش بـه ودون اجنتاءِ النحلِ ما جنتِ النحلُ
وقل لقتيل الحب، وفيـتَ حقـهُ وللمدعي : هيهات ما الكحلُ الكحلُ
تبًا لقومي ،إذ رأوني متيمًا وقالوا: بمن هذا الفتي مسهُ الخبـلُ
رُدَّت الروحُ على المُضْنَى معكْ أحسن الأيام يوم أرجعك
مَرَّ من بُعدِك ما رَوَّعَني أَتُرى يا حُلْوُ بُعدي روّعك ؟
كم شكوتُ البيْن بالليل إلى مطلع الفجر عسى أن يطلعك
وبعثتُ الشوقَ في ريح الصَّبا فشكا الحرقة مما استودعك
يا نعيمي وعذابي في الهوى بعذولي في الهوى ما جَمعَك ؟
أَنت روحي ظَلَم الواشي الذي زَعَم القلبَ سَلا، أَو ضيَّعك
مَوْقِعي عندَك لا أَعلمُه آهِ لو تعلمُ عندي موقِعَك !
أَرْجَفوا أَنك شاكٍ مُوجَع ليت المحافظة على التنسيقلي فوق الضَّنا ما أوجعك
نامت الأعين، إلا مقلة تسكُ_نص مائل_ب الدمعَ ، وترعى مضجَعك
يا ليتَ أنَّ الدَّهرَ يُدنِي أحبَّتي إليَّ كما يُدنِي إليَّ مَصائبيِ
وليتَ خيالاً مِنكِ يا عَبلُ طارقًا يَرى فَيضَ جَفني بالدُموعِ السَّواكِبِ
سأصبِرُ حتَّى تطَّرحني عَواذِلي وحتَّى يَضجَّ الصَّبرُ بَينَ جَوانِبيِ
مقامُكِ في جَوِّ السَّماءِ مَكانُهُ وباعِي قَصيرٌ عَن نَوالِ الكَواكِبِ
موقع الجنس الاباحية