elCinema.com

أحلام ..لقبت بمطربة الأسرة و الأفراح :

[ من صفحة أحلام …لقبت بمطربة الأسرة و الأفراح : ]
أحلام أو فاطمة النبوية محمود السيد الملاح ، هي فنّانة مصرية، نشأت في بيت محب للموسيقى والغناء حيث كان والدها يقيم كل أسبوع في منزله حفلات موسيقية لمحبي الطرب الأصيل والاستماع لأغاني سيد درويش وعبد الوهّاب وأم كلثوم.
ولدت المطربة أحلام بميت غمر بمحافظة الدقهلية فى 25 سبتمبر 1933، ولجمال صوتها منذ الصغر بدأ الأهل والجيران يلحّون عليها بالغناء ، إلا ان والدها كان رافضاً بشدة لفكرة غناءها بل أحياناً كانت تتعرض للضرب من والدها وبصعوبة كان يوافق لها بالغناء في الحفلات المدرسية ، ومع سنوات الصبا وإلحاح بعض الأقارب وافق والدها على تسجيلها بمعهد الموسيقى الملكي .
بدايتها الفنية مع محمد عبد الوهاب :
بالصدفة استمع إليها عازف الكمان أحمد الحفناوي وهي تغني”رق الحبيب” لأم كلثوم فسارع بتقديمها للموسيقار محمد عبد الوهّاب حيث تغنّت أمامه بأغنيته “يا وابور قول لي رايح على فين” فأعجب بها حتى أنه كان في ذلك الوقت يلحن أغنيته الشهيرة “القمح الليلة”… وقرر حينها أن تشاركه بصوتها في غنائها في فيلمه الأخير “ لست ملاكاً ”1946.
غنت أحلام حوالي 82 أغنية شملت جميع ألوان الغناء ما بين العاطفي و الدينى و الشعبى …فقد غنت للعطارين أغنيتها الشهيرة ياعطارين دلونى الصبر فين أراضيه، وغنت للأفراح توب الفرح و زغرودة حلوة رنت فى بيتنا و اغانى دينية مثل بيوت الله و سبحان الله و من فوق سبع سموات و اغانى وطنية مثل يا حمام البر سقف و هي كلمات صلاح جاهين و تغنت بها أحلام عام 1957 وهي تعبّر عن فرحة الشعور بالحرية وقد تم تصوير هذه الأغنية سينمائياً.وغنت للأطفال تاتا خطى العتبة .
زادت شهرتها في أواخر الأربعينات ولقبت بلقبي “مطربة الأعراس” بأغنيتها الأشهر “زغرودة حلوة رنت في بيتنا” و”مطربة الأسرة” بأغنيتها “المهد” وعلى أثر أغانيها للأسرة نالت جائزة من اليونسكو للأغنيات التربوية في ايطاليا 1961 وهذا اللقب الأخير نافستها عليه الفنانة فايزة أحمد.
بداية دخول أحلام عالم السينما كان بالغناء بصوتها فقط بطريقة الدوبلاج ثم قدمت عدة أفلام أبرزها “المرأة شيطان” مع محمد فوزي و”المرأة” مع كمال الشناوي وفيلم “البنات شربات” مع إسماعيل ياسين .
تزوجت ثلاث مرات الأول من خارج الوسط الفنى و الثاني من الملحن محمد الموجي وأنجبت منه ابنة وزوجها الثالث هو المحاسب محمود السماحي الذي سافرت معه أوائل السبعينات الى ليبيا وتعاونت هناك مع بعض المؤلفين والملحنين الليبيين إلا أنها عادت إلى مصر أواخر السبعينات وآثرت الابتعاد عن الوسط الفني حتى وفاتها في17مايو1997.