[ من صفحة أحمد لوكسر …موهبة فنية لم تحصل على بطولات : ]
ولد أحمد لوكسر في الأسكندرية في 4 يوليو عام 1930 … وخلال فترة طفولته ظهرت موهبته فشارك فى المسرح المدرسى …حصل على بكالوريوس معهد التمثيل عام 1955… وكان قد عمل موظفًا في مصلحة الموانى بالإسكندرية، ثم انتقل إلى وظيفة في مصلحة الطرق والكباري بالقاهرة حتى يكون بجانب معهد التمثيل.
بدأ (لوكسر) حياته الفنية في عام 1952 من خلال دور صغير في فيلم (المنزل رقم 13) …إلى أن تفرغ لمشواره الاحترافي بعد تخرجه حيث شارك في أفلام «سيجارة وكاس» و«تجار الموت» و«لن أبكي أبدًا»، و«الملاك الصغير».
وفى أواخر الخمسينيات بدأ حضوره السينمائى يزداد رغم قصر أدواره فشارك فى فيلم «بين السما والأرض» عندما جسد دور المخرج، ثم ازدادت مساحة أدواره من خلال فيلم «أمير الدهاء» مع فريد شوقي و " الخائنة " مع نادية لطفى … وكان عام 1963 علامة فارقة في تاريخه، بعد عرض فيلمي «الأيدي الناعمة» و«الناصر صلاح الدين» الذي ظهر فيه بشخصية القائد الصليبى «رينو » …ومن أدواره المميزة دور العاجز فى فيلم «السيرك»، و تجسيده لشخصية المنافق «عبدالله بن أبي سلول» بفيلم «الشيماء»، ثم ظهر في عدة أفلام أبرزها «شهد الملكة » و«وكالة البلح».
ورغم زواج شقيقته من المخرج سعد عرفة والد المخرجين شريف وعمرو عرفة، إلا أنه لم يقم بدور البطولة مطلقا ليستمر اجتهاده بعيدًا عن التقدير الذي يستحقه حتى كان له الظهور الأبرز مع الفنانين عادل إمام وسعيد صالح بفيلم «سلام يا صاحبي» عام 1987.
ومع تقدمه فى العمر ظهر في عدة أفلام سينمائية مطلع التسعينيات، منها «حلاوة الروح» و«سمع هوس» و«اللعبة القذرة»، إلى أن شارك بدور بسيط في «اللعب مع الكبار» الذى أخرجه نجل شقيقته شريف عرفة.
ختم مشواره الفني بفيلم «سواق الهانم»، وبعد عرضه في مارس 1994 بشهرين فارق الحياة في هدوء حيث كان دائما بعيدا عن الأعلام .
تزوج من سيده من خارج الوسط الفنى و لديه ابنان سمير و ياسر .
توفي في 12 مايو 1994 .