[ من صفحة علاء ولي الدين ]
في ذكرى ميلاد الفنان المحبوب علاء ولي الدين نقدم لكم بعض المعلومات التي قد لا تعرفونها عنه:-
1- ولد علاء ولي الدين في 28 سبتمبر عام 1963 في أسرة عاشقة للفن فوالده كان سمير ولي الدين الذي لعب كثير من الأدوار الثانوية كان أشهرها دور الشاويش حسين في مسرحية النجم عادل إمام “شاهد ماشفش حاجة”، وبالرغم من عشق والده للفن إلا أنه شرط عليه ألا ينصرف عن دراسته الجامعية وأن يجعل من التمثيل وظيفة ثانية حتى لا تتحكم فيه المهنة وإن انصرفت عنه يستطع أن يعتمد على وظيفة أخرى محترمة، فلبى علاء رغبة والده والتحق بكلية التجارة وتخرج منها في 1985. وبعد المحاولات الفاشلة في دخول معهد السينما، ساعده على دخول المجال صديق والده المخرج نور الدمرداش، فدخل أكاديمية نور الدمرداش وتعلم كل ما يخص التمثيل.
2- فكر علاء ولى الدين في الاعتزال بعدما فشل فيلمه “إبن عز” وربما يعود هذا التفكير لشعوره الدائم بقصر عمره، فكثيرا أبلغ صديقه الفنان محمد هنيدي بما يشعر به إلا أن ذلك الحديث لم يخرج عن حيز الضحك والهزار من صديقه. وقبل وفاته بعدة شهور قام بشراء مقبرة في مدينة نصر، وعندما تعجبت والدته من فعله قال لها ‘‘ده البيت الأخير اللي هنروح فيه’’، كما اشترى من السعودية المسك الذي يُغسل به الموتى وأوصى أخاه إذا مات أن يغسلوه به.
3- وعلى الرغم من أنه أضحك الملايين، لم تقبل به لجنة تحكيم معهد السينما في البداية نظرا لوزنه الثقيل وشكله ‘‘الغير وسيم’’ في نظرها، مما اضطره لإعادة التقديم للمعهد مرات عدة وكانت نفس الإجابة تنتظره في كل مرة، بل ونصحوه بالابتعاد عن مجال التمثيل لأنه “لا يصلح” ولكنهم غيروا رأيهم بعد فيلم “الناظر”.
4- من أفلامه التي قام فيها بأدوار ثانوية، غبي على الزيرو، وأيام الغضب، وآيس كريم في جليم، ضحك ولعب وجد وحب، والإرهاب والكباب، والمنسي، وبخيت وعديلة، وبخيت وعديلة 2، والنوم في العسل.
5- ساهم علاء ولي الدين في ظهور عدد من نجوم الساحة الفنية الحاليين أمثال أحمد حلمي وكريم عبدالعزيز ومحمد سعد، فشخصية «اللمبي» كان أول ظهور لها في فيلم الناظر وبعدها انطلق محمد سعد وأصبح نجم شباك.
