[ من صفحة شيخ جاكسون ]
رائي المتواضع في فيلم الشيخ جاكسون هو فيلم جرئ جدااا من مخرج جرئ متعودين على افلامه اللي بتعرى الغطا عن المجتمع اشهرهم …اسماء…لامؤاخذه… وعلى مستوى الجرافيكس عمرو ادانا كلنا درس في الجرافيك جوا الافلام المصرية في رائي عمرو سلامه ومروان حامد في الفيل الازرق فقط اللي وصلو من هذه المرحله من النضج في ابعاد الصورة الفانتازيه قدام المشاهد… في نقطة بس حابب اضيفها وهي الالوان يا جماعه…عمرو تقريبا افلامه الالوان فيها بتبقا لوحه فنيه او على النقيض بتبقا باهته جداً زي فيلم اسماء وده ان دل على شئ يدل على قدرة عمرو سلامه في فرد عضلاته في الاضاءه والصورة والالوان للمشاهد زي الشيخ جاكسون و صنع في مصر وبيفكرني بده بالمخرج ويس اندرسون
بالنسبة لنقطة التمثيل شايف ان احمد الفيشاوي اداءه مكانش سئ بس كنت متوقع منه اتقان للشخصية اكتر من كده .
في رائي البطلين الحقيقين للفيلم هما احمد مالك وماجد الكدواني…احمد مالك كان اصعب شخصية واجاد في تجسيدها لانه كان بيمثل دور البطل في المرحله ال2 من عمره وهي مرحله المراهقة وتحولات كبيره في شخصيته من حبه لمايكل جاكسون من مشاكله مع ابوه ماجد الكدواني من حبه في المدرسة من اضطرابات نفسية بدأت تتكون وانفعالات نجح جدا مالك فيها
بالنسبة لماجد الكدواني فده انا بعتبره افضل ممثل مصري حالياً في الدور الثاني لدرجه انه بيبدع في الدور الثاني بدرجه تخليه يتفوق على البطل الاساسي ممثل قادر على انه يظهر مشاهد حبه وتعاطفه من خلال انفعال وعصبيه محدش بيعرف يعملها غيره.
بالنسبة للكتابه فالفيلم خد منحنى الفلاش باك وكان احمد الفيشاوي هو الراوي بيحكي تفاصيل قصته من وهو صغير اللي مرت ب3 شخصيات ومراحل هما الطفل والمراهق واخيراً الشيخ… في رائي شايف ان افضل وقت خد حقه في الكتابه وعرض الشخصية كانت مرحله المراهقه لانك وانت بتتفرج كمشاهد خلاص بتفهم مبررات الشخصية وانفعالاتها وتطوراتها فيما بعد حصلت ليه وكانت اجمل مشاهد في الكتابه اللي بين مالك وابوه ماجد الكدواني في رائيي…اخر الفيلم بس كان عندي مشكلة شوية في التسرع في خط الاحداث اللي خلى الفيشاوي في مشهد النهايه انت بتتفرج عليه بس مش فاهم هو عمل كده ليه فجأه … اي نعم كان في فرق قبلها او تمهيد وتبرير بس مخدش وقته يعني انت بتتفرج على مرحله الطفوله والمراهقه اللي كونت حب الشاب لجاكسون وفي المرحله الاخيره بتشوف الفيشاوي وهو شيخ وتاب عن انه يسمع مايكل جاكسون وكل شوية مايكل جاكسون يجيله في احلامه ويتخيله في المسجد ومع ذلك الفيشاوي صامد او مازال ايمانه موجود فجأه في مشهد النهايه كل شئ انهار فجأه وده زي ما سمعت نقد محمود مهدي عالفيلم قال ان الفيلم ظلم نفسه في النهايه لان مدته 90 دقيقه بس يعني ساعه ونص رغم انه كان ممكن زياده 20 دقيقه يدوك مبرر لمشهد النهايه ووقتها كان هيبقا مشهد سيريالي فني.
تقييمي للفيلم 8/10