[ من صفحة فيلم : العميل ٧٧ ]
يبدو أن الثنائي نيازي مصطفى و عبد الحي أديب حاولا تكرار نجاح فيلمي “٣٠ يوم في السجن” و “أخطر رجل في العالم” بصناعة هذا الفيلم فاعتمدا على نفس تيمة العصابة الدولية مع خلطة مشاهد أكشن و اسكتشات ثلاثي أضواء المسرح الغنائية مع بعض الملابس و الرقصات الغربية المبتذلة …
رغم وجود عناصر قد تبدو ناجحة على الورق لكن الفيلم خرج بشكل ردئ جداً … مع تفاصيل تستخف بعقلية المشاهد و أخطاء إخراجية ساذجة… لدرجة أن أحد المشاهد في الدقيقة ١٩ يظهر الميكروفون بوضوح أثناء حديث سهير البابلي …
أداء ثلاثي أضواء المسرح لم يكن في أفضل حالاته (باستثناء إسكتش كاوبوي)
بالإضافة لتراجع المستوى البدني لوحش الشاشة فريد شوقي و هو ما جعل (الدوبلير) هو بطل معظم مشاهد الأكشن …
بالإضافة للقبلات المقحمة بين فريد شوقي و سهير البابلي … و تباري نجمتا العمل سهير البابلي و نوال أبو الفتوح في لبس أقصر فستان ممكن …
طوال مشاهدة الفيلم أري فؤاد المهندس بدلاً من فريد شوقي و الذي كان أداؤه سيعوض قدر كبير من الكوميديا الغائبة…
في المجمل الفيلم كان دون المستوى و كان مثالاً لمستوى السينما في تلك الحقبة و الذي يمكن تلخيصه في مشكلتين (نكسة ٦٧) و (التقدم العمري للجيل الأنجح في السينما المصرية)
