elCinema.com

عرض للمسرحية الكويتية بشت المدير

[ من صفحة الرحيل ]
شاهدت المسرحية على قناة فنون وفيما يلى ماكتبته


*أصبحت الكويت بها حركة مسرحية فعالة فى دول الخليج خاصة ولاننكر فضل الرعيل الأول من الفنانين المصريين وعلى رأسهم الفنان زكى طليمات وسعيد خطاب والاساتذة سعدأردش واحمد عبدالحليم وسناء شافع والعيوطى وغيرهم وكذلك بعض الإخوة العرب كالمخرج المنصف السويسى فى تأسيس الحركة المسرحية فى الكويت بدءا من تأسيس المعهد العالى للفنون المسرحية بالكويت والفضل للاستاذ حمد الرجيب الوزير الكويتى السابق وهناك نجوم لهم قامات فى الخليج مثل الفنانين صقر الرشود وفؤاد الشطى و عبدالحسين عبد الرضا و سعد الفرج وغانم الصالح وجاسم النبهان وخالد النفيسى واسد محمود وعلى المفيدى و خالد العبيد وسعاد عبدالله وحياة الفهد ومريم الغضبان وعواطف البدر وهيفاء عادل وانتصار الشراح وتحرير محمد وانتصار احمد وعائلة المنصور وعبدالرحمن العقل وداود حسين وطارق العلى و خليل اسماعيل وعائلة القلاف وغيرهم وعذرا لعدم تذكر باقى الأسماء فقد كان لى معرفة كاملة بهم أثناء عملى كصحفى بمجلة عالم الفن الكويتى واكتب من الذاكرة
*وقد أسس الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا قناة فنون الكويتية وفى الحقيقة هى تعرض لكل الفنون العربية وقد شهدت مسرحية (بشت المدير) على القناة وهذا عرض سريع لها وحيث غابت عنى الاسماء فبحثت عنها على عمنا جوجل والصورة المرفقةمن ويكبديا
بشت المدير:


*المؤلف:محمد الرشود
الممثلون: والاحترام لكل منهم
*عبدالرحمن العقل
*عبدالعزيز الجاسم
*طارق العلى
*انتصار الشراح
*عبدالناصر درويش
*محمد العجيمى
*سعيد الفرح


المخرج:نجف جمال
**التيمة التى تقوم عليها المسرحية ليست جديدة بل تم تناولها بكل الاشكال وهى تطرح العلاقة بين فرقة المطبلاتية والمنافقين وبين المسئول القائم عن العمل فترى النفاق على أشده وترى التطبيل على أصوله بينما الفساد يرتع فى أعماق المؤسسة فلما تغيب شمسه ويوشك على الرحيل ترى البكاء المرير والتمثيل الدرامى حزنا على رحيله فلما يذهب ترى آلاف القلل تكسر وراءه!!
والحكاية إحدى المؤسسات الحكومية يرأسها مديرا عاما (عبدالرحمن العقل ) يقرب الفاسدين وأهل الثقة ولايهم الكفاءة أو الأمانة وإنما المهم الولاء التام له ليس فقط بل على الموظف أن يحب مايحب ويكره مايكره ويشجع الفريق الذى يشجعه المدير العام الذى يشجع فريق (القادسية) ومن ثم أصبح الموظفون (قادسيون)… المهم أن يرضى عنهم المدير وتعرض فصول المسرحية لطرق النفاق رقصا وغناءا وقياما وقعودا وزحفا وقفزا كالقرود المهم إرضاءالسيد المدير والمدير مشغول بكل هذه الحركات التى أجادها الممثلون طارق العلى وعبدالناصر درويش وإنتصار الشراح ومحمد العجيمى وتأخذنا المسرحية لتأكيد التطبيل التام والنفاق غير المسبوق بينما المؤسسة ينخر فيها الفسادبقيادة (محمد العجيمى) ومساعده (درويش ) والمدير لاه بمسح الجوخ حتى أصبح بشت المدير(عباءة المدير) له طقوس الولاء لأنه بشت المدير فقيمته من قيمة المدير والصوت الحى النقى (الفرج) إما صامت أو يحاول ولكن النتيجة صفر لأن جوقة النفاق والتطبيل أقوى منه فيركن إلى الفرجة وبين حين وآخر يعلن إستنكاره ولكن بلا فائدة.
ولما صدرت الأوامر بتغيير المدير العام (عبدالرحمن العقل) وجدنا البكاء كالأمطار ونفس الجوقةدخلت فى حالةحزن مصطنع ولانفرق بين الموظفين والموظفات فكلاهما فى النفاق على أعلى مستوى.
*وجاء المدير العام الجديد( عبدالعزيز الجاسم) وتوقعناأن التغيير سيؤدى إلى تطهير المؤسسة من الفساد ولكننا وجدنا الحال كما هو لم يتغير فقائد الفساد (محمد العجيمى) ومساعده (درويش) يصطادان أحد الموظفين( طارق العلى ) ليكون قناعا جديدا لتمرير صفقات الفساد وهو يدرى أو لايدرى ونرى جوقة الفساد تبدأ من جديد فى الترحب ببشت المدير وبالمدير ونفس التطبيل والرقص والزحف على أربع وعلى البطون من أجل القبول السامى ورغم ماقام به المدير من تغييرات فى الأماكن فما زالت شلة الفساد تقود المؤسسة وصوت الحق ذاب وضاع وصوت العدل ضاع فى زخم النفاق وتحول ولاء الموالين للمدير السابق إلى موالين للمدير الجديد ولأن المدير الجديد يشجع (نادى العربى) أصبح هؤلاء المنافقون من (عرباويون) فالولاء أصلا لكل من يحبه المدير فالبشت الخاص به له كل الإحترام والتقدير لأنه بشت المدير والنادى الذى يشجعه المدير أصبح النادى الذى يشجعه الموظفون والفساد توارى خلف الأقنعة ولكنه مازال موجودا وكأن المسرحية ترسل رسالة أنه لافائدة فالولاء لمن يجلس على الكرسى.
والمسرحية فى مضمونها جيدة رغم أن تيمتها عولجت أكثر من مرة ولكن لى ملاحظتين أساسيتين وأرجو أن يتقبلها الفنان طارق العلى:
الملاحظة الأولى: محاولته الخروج من جو المسرحية والغناء خارج النص المسرحى والعمل على تجاوب الجمهور مع هذا مما يخرج المسرحية من سياقها.
الملاحظة الثانية: هو شعورى بمحاولة تحجيم أدوار الممثلين المشاركين معه وهذه آفة بعض الفنانين الذين لايريديون للمشاركين معهم أن يتخطوا الدور المرسوم لهم وهو التخديم على بطل المسرحية
علما بأن العاملين بأى مسرحية مثل فريق الكرة (عملهم جماعى )
ومن ثم عليهم أن يلعبوا (كرة جماعية)رغم مهارات بعض اللاعبين!!