elCinema.com

في ذكرى ميلاد (سفيرتنا إلى النجوم) نحكي لكم قصة حبها

[ من صفحة فيروز ]
اليوم هو ذكرى ميلاد (سفيرتنا إلى النجوم) فيروز ال 82، ولم أجد أفضل من قصة العشق والكفاح التي جمعت بينها وبين عاصي الرحباني وجعلت منها أيقونة الغناء في لبنان لأقدمها لكم.
تعرفت فيروز على عاصي الرحباني في الإذعة اللبنانية حيث كان عاصي يعمل عازف الكمان بفرقة الإذاعة اللبنانية والملحن المبتدئ في ذلك الوقت، وكانت فيروز حينها مغنية كورس في الإذاعة اللبنانية،وكان الأستاذ حليم الرومي رئيس القسم الموسيقي في الإذاعة آنذاك بمثابة همزة الوصل التي ربطت بينهما، وذلك بعد أن كلف الرحباني بتلحين بعض الأغنيات الحديثة لفيروز، ومن هنا بدأت العلاقة تنمو بينهما فنيا وقلبيا، ليعلنا زواجهما في العام 1955 الذي أثمر عنه أربعة أبناء هم (زياد، وهالي، وليال، وريما). ومن هنا حصلت (جارة القمر) على شهرتها ونجاحها من خلاله، وكانا معًا دائمًا في العمل، حتى قال عنهما الشاعر نزار قباني: “لقد عزف لنا عاصي الحب على لسان فيروزته، سيدة ألحانه، وقلبه معًا”.وكانت فيروز، رغم شخصيتها المزاجية وطبعها القاسي، صبورة وطيّعة جدا مع زوجها عاصي، خصوصًا حين يتعلق الأمر بالعمل والغناء. ولكن للأسف وصل فيروز وعاصي إلى قرار الانفصال عام 1978، بعد فترة من الخلافات، و توفي بعدها عاصي عام 1986، وترك فراغًا كبيرًا في حياة فيروز، حيث قالت إن وفاته سببت كسرًا داخل روحها، لا يمكن جبره، ولم تعرف الحزن إلا بعده، حتى أنها كانت تغني “سألوني الناس” في حفل لها بعد وفاته، وعندما جاءت عبارة “بيعز عليا غني يا حبيبي لأول مرة ما بنكون سوا” بكت فيروز.

-فيروز مع الموسيقار عاصي

112

acd0f0735f5f33a8ecd575e648714a99

fyroz w 3asi 3