elCinema.com

تصالحوا مع ذواتكم ونفضوا لكلام الناس

[ من صفحة حبة كراميل ]
أنار بطلا ومنتج فيلم حبة كراميل قاعة سينما le colisée لمشاركة الجمهور التونسي العرض الخاص للفيلم الذي يعتبر الأول من نوعه للنجم ظافر العابدين في لبنان…
سيناريو الفيلم هو بمثابة الجزء الثاني لمسلسل كراميل الذي عرض في الموسم الرمضاني الأخير… في قالب من الكوميديا، حمل الفيلم بين سطور السيناريو وعدسة الكاميرا وكلمات الممثلين رسالة قوية قد تمثل حلا لتجاوز معظم الأزمات النفسية التي يعانيها الإنسان في حياته اليومية، ألا وهي “التصالح مع الذات”.
تدور أحداث الفيلم في إطار خيالي حول فتاة لبنانية تدعى مايا (ماغي بوغصن)، تملك قدرة قراءة أفكار النساء بسبب تناولها حبة كراميل أهدتها إياها خالتها، وهذا ما يقودها إلى مغادرة حفل زفافها من حبيبها المصري رجا (ظافر العابدين) لأنها توصلت إلى ما يحوم في أذهنة الحاضرات اللاتي يختزن بداخلهن كمية حقد مصدرها الأنانية وحب النفس، فكل منهن تبحث عن عيوب مايا لتثبت لنفسها أنها الأحق بكسب قلب الوسيم رجا، متناسيات أن من يحب لا يرى أدنى عيب في حبيبه -قد يبدو للوهلة الأولى أن ما كل ما قيل في حفل الزفاف من وحي خيال السيناريست لكن فعلا هذا هو تفكير جنس حواء :joy:-… وبسبب ظروف يمر بها رجا يضطر لقبول عرض شراكة لتأسيس مركز عمليات تجميل، فتتردد البنات على المركز لإجراء عمليات شفط ونفخ وتخسيس بغية نيل رضى حبيبها أو خطيبها أو زوجها …وكفى… نعم لم أذكر أبيها وأمها وأخيها فهم الحب الحقيقي الذي لا يلتزم بشروط ولا يعترف بأسباب، وليس هينا وجود شخص مثل رجا في حياتنا، هو يحب عيوبها قبل محاسنها، ولا يلتفت لكلام الناس عنها، فأقنعها أنه يحبها لأنها مايا لا لسبب آخر…
ولأن لمن نحب تأثيرا كبيرا في حياتنا، أصبحت مايا لا تبالي بنظرة الآخرين لها، بل وصارت تعمل على إقناع الأخريات أنهن جميلات دون عمليات لكن “كفاية يشوفوا نفسهم جميلات”…
لا تكترثوا لكلام الناس فهو مجرد كلام وتقبلوا نفسكو زي م انتو “just be yourself”…
شكرا لصناع الفيلم على حبة الكراميل السينمائية :heart: