elCinema.com

وعاد الإبداع إلى معدنه

images (1)

إذا ما تساءلنا لماذا تبقى بعض الأشياء فينا راسخة ومتجذرة رغم مرور الزمن وتنسى أخرى دون أن تترك أثرا؟ لماذا تعلق بداخلنا لتصبح جزء منا رغم زوالها فيالحقنا طيفها أينما حاولنا أن نتعايش ونتناسى.
ببساطة
أعلى مراتب الحضور هي الحضور بالغياب.
كنتي غائبة حاضرة , لم تختار غيابك ولم نختر نحن أن نبقى على العهد طيلة سنوات الغياب.
إسمك وحده رمز, علامة مسجلة في تاريخ الفن ,راسخة لامحال…فإذا ما تكلمنا عن “شريهان” تكلمنا عن مزيج من الحلاوة والجمال و الموهبة التي أبهرت فأقنعت وذهبت فبقيت متجذرة في الوجدان وأطلت من جديد ليعود بعودتها الفن إلى معدنه.
عدتي يا قمرا أضاء الدنيا بحضوره وبقي بريقه مشعا رغم غيابه…عدتي لتعيدي البهجة في قلوبنا من جديد …لتعطي دروسا لمتمعشي الفن الإستعرضي الذي غاب بغيابك.
أنت التي لم تسد فراغ غيابك نسخا مزيفة حاولت النسج على منوالك ولم تستطع لتبقي الأصل في كل شيء.
أسطورة وحالة فنية لا مثيل لها …