elCinema.com

حوار في فيلم دعاء الكروان

المهندس: آمنة… افتحي يا آمنة… اللي حصل لنا ولا انتي لنا يد فيه… أنا كنت فاكر شعوري نحوك عاطفة زي كل العواطف اللي مرت عليّ، تاخد وقتها وتروح لحالها… أنا كنت غلطان… ومقدرش أغالط روحي أكتر من كده…أنا بحبك يا آمنة… وانتي كمان بتحبيني
آمنة: يا آسي… اني بكرهك بكرهك… وهفضل طول عمري أكرهك
المهندس: انتي بتقولي كده فاكره اني بخدعك زي زمان… صدقيني يا آمنة أنا لما ضميتك لصدري كان ضميري سليم… وقلبي خالي من الشر لأول مرة في حياتي… انتي يا آمنة حبي الأول وحبي الأخير… مش قادر أعيش من غيرك… تقبلي تتجوزيني؟
المهندس: ساكتة ليه؟ فاكرة اني بضحك عليكي بكلمتين حلوين زي ما كنت دايما بتتهميني… ولا هترجعي تقولي تاني ان انا سيد وانت خدامة… يا آمنة الحب مفيهوش سيد وعبد… ردي عليّ… تقبلي تتجوزيني؟
آمنة: يستحيل
المهندس: ليه يا آمنة؟ ليه تحكمي عليّ بالعذاب
آمنة: أني اللي حكمت عليك بالعذاب… ولا انت حكمت علينا بالعذاب… أني دخلت البيت ده عشان أشوفك تتعذب… دخلت البيت ده عشان أشوفك مذلول تحت رجليا… عشان أشوف في عنيك دموع كل اللي غويتهم وبكيتهم… فاكر لما قلت لك ان ليا أخت قتلها الحب.
آمنة: كانت هنادي
المهندس: هنادي اختك!
آمنة: ماتت بسببك… قتلها خالي… قتلها هي المجني عليها… وانت اللي جنيت عايش حر… ما فكرتش فيها يوم! ما قلتش راحت فين… عاملة ايه… عايشة ولا التراب اللي تواها كان أحن عليها منك… لكن هتفتكر فيها ايه! هنادي خدامة… حياتها رخيصة وعرضها ملوش تمن.
المهندس: هنادي اختك! يا ريتك قتلتيني بدل ما تسيبيني أعيش بقيت حياتي معذب
آمنة: ده اللي كنت ريداه يوم ما جيت البيت.